الافتراض الرئيسي هو أن "كل شيء يتحرك مستقلاً" اى بدون تدخل بشرى ، ونحن لا نتحدث فقط عن السيارات ، وكل الشاحنات على طرقنا ، والطائرات بدون طيار في السماء ، وسيارات التسوّق وحتى الألعاب ستتحرك بنفسها إلى حد أن تدخلنا سوف تصبح بدائية ، غير مرغوب فيها أو حتى غير قانونية.
إذن كيف سنصل إلى هذا المستوى؟
يوجد نظام تصنيف من ستة مستويات يأتي من جمعية مهندسي السيارات ويصف القيادة الآلية في ست فئات.
المستوى صفر: السائق فقط
هذا بسيط ، عندما تقود السيارة بنفسك تمامًا.
المستوى الأول: بمساعدة
إن السيارات التي نقودها اليوم في الغالب تنتمي الى هنا ، تلك التي لديها مكابح مانعة للانغلاق ومراقبة للسير ، حتى يمكنها أن تتولى بعض العمليات غير الحيوية التي ينطوي عليها القيادة.
المستوى الثاني: الأتمتة الجزئية اى اتوماتك جزئيا...
عندما يتمكن النظام من السيطرة على بعض حالات الاستخدام المحددة ولكن لا يزال على السائق مراقبة النظام طوال الوقت ، فإنه ينطبق على المواقف التي تكون فيها السيارة ذاتية القيادة في الطريق السريع وأنت تجلس هناك وتتوقع أن تتصرف بشكل جيد.
المستوى الثالث: أتمتة مشروطة
ويعني هذا المستوى أن السائق لا يتعين عليه مراقبة النظام طوال الوقت ، ولكن يجب أن يكون في وضع يمكن فيه استئناف عنصر التحكم بسرعة من قبل مشغل بشري. وهذا يعني عدم الحاجة إلى وضع يديك على عجلة القيادة ، لكن عليك القفز على أصوات حالة الطوارئ ، والتي يمكن للنظام التعرف عليها بكفاءة.
المستوى الرابع: أتمتة عالية
عندما تقود سيارتك إلى موقف السيارات ستصل إلى المستوى الرابع ، عندما لا تكون هناك حاجة لمشغل بشري لحالة استخدام محددة أو جزء من رحلة.
المستوى الخامس: أتمتة كاملة
تقع الكأس المقدسة هنا وتعني أن النظام يستطيع التعامل مع جميع المواقف بشكل أوتوماتيكي خلال الرحلة بأكملها ولا يحتاج السائق إلى نقطة عدم وجود سيطرة على الإطلاق ، مما يعني أنه ليس لديك خيار.
أي نوع من أجهزة الاستشعار؟ ليدار أم لا؟
والسؤال التالي هو ما هي الأجهزة التي ستسمح لنا بالوصول إلى المستوى الخامس ، وما إذا كان سيصبح بعض المستشعرات الجديدة أو التحسينات الإضافية للأجهزة الحالية؟
تعتمد شركات مثل غوغل على تقنية LIDAR ، التي تعتمد على تقنية Light Detection and Ranging وهي طريقة استشعار عن بعد تستخدم الضوء على شكل ليزر نابض لقياس النطاقات (مسافات متباينة) إلى البيئة المحيطة.
هذه الخريطة ثلاثية الأبعاد بالليزر مقترنة بالكاميرات والبرامج الذكية ، هي معلومات كافية لسيارة تقود نفسها على طريق بدون سائق إنسان.
يعتبر التنفيذ الحالي بمثابة دلو متحرك على سطح يكلف 75000 دولار ، مما يجعله عقبة رئيسية من تطبيقه في جميع أنحاء الصناعة على نطاق واسع. ولكن هناك بعض التقدم لجعلها صلبة دون تحريك أجزاء تكلف حوالي 250 دولار.
إذن ماذا عن كاميرات الاستريو التي تسمح لنا بحساب مساحة ثلاثية الأبعاد؟ هذا النوع من الكاميرات التي يملكها البشر في عيونهم لا تسمح لنا بالتصادم مع بعضهم البعض. تحقق لنا هذه الكاميرات جميع مزايا LIDAR ولا تكلفك الكثير ، لكن الحجة المضادة هي دقة وضوح إضافيين....
انتظروة المزيد فى هذا الموضوع الشيق..
تعليقات
إرسال تعليق